تقدمت المتحدثة باسم الشؤون الداخلية لحزب اليسار "اولا يلبكه" بشكوى إلى إدارة المجلس الفيدرالي قبل بضعة أيام، سألت فيها أسئلة عن الجماعات التي تشارك للجيش التركي في احتلال شمال وشرق سوريا منذ 9 من تشرين الاول وكيف ينظرون اليها..! حيث استفسرت "يلبكه" من الادارة التي تقدم المشورة العلمية للمجلس حول ما إذا كانت المجموعة لديها أي أفكار "جهادية".

وقال مكتب الخدمات العلمية التابع للمجلس الفيدرالي أن الجماعات المنضوية تحت تلك المظلة العسكرية التي تطلق عليها تركيا اسم " الجيش الوطني السوري"، تُطلق على نفسها بوضوح اسم "الجهاد" وفقاً لتقرير أصدره ميشيل كناب للقسم الالماني لوكالة فرات للأنباء ANF ، حيث جاء في التقرير الذي تم اعداده من قبل الخبراء وبشكل خاص خلال الهجمات التي شنتها العصابات المدعوة "فيلق المجد" بأن طرقها ونهجها يذكرنا بنهج وأساليب تنظيم داعش الارهابي.

في حديثها الموجه إلى حكومة  ميركل، قالت "يلبكه": "اتخذوا موقفاً واضحاً ضد أجهزة أردوغان الإرهابية وكونوا جديين بشأنها"، كما أشارت إلى أن دبابات ليوبارد 2 الألمانية استخدمت خلال الغزو التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدة إن العصابات ارتكبت عمليات التطهير العرقي بوساطة هذه الدبابات، وفي هذه الحالة لا يمكن لألمانيا أن تخفي نفسها تحت "عباءة الصمت" وقالت: "هنا يتم إنشاء نسخة جديدة من داعش، يجب على أوروبا أن توقف الطغاة الترك."